حكاية القلمين !

حكاية القلمين !
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
العبر:
الأولي: المرارة والألم كأس لا بد بأن يتجرعه الجميع ويمر علينا سواء رضينا أم أبينا ليتعلم كلٌ منا من خلال تجاربه
الثانية: بأن يكون الشخص عنصر فعال بالمجتمع وليس سلبي أي ينخرط ويعمل لكي يتعلم فالعلم لا يأتي للباب لأصحابه بل أصحابه هم من يسعون للوصول لسلم النجاح من خلاله..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك غاليتى عل موضوع الجميل

متابعين معك دائما

[quote="مريم"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/quo

اسعدنى مرورك العطر

محبة الرسول كتب:: بارك الله فيك غاليتى عل موضوع الجميل

متابعين معك دائما

اسعدنى مرورك العطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

عابرة سبيل كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك مثله ابنتى

اسعدنى مرورك العطر

» لكل حكاية نهاية
» حكاية و عبرة
» حكاية بطل شهيد توفي امس في الغربية
» حكاية الشيخ الشعراوى مع ستنا السيدة زينب رضى الله عنها