القاء السلام فى الكتاب والسنه ,, ,,, جمــال ســلمى ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى -: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾ [النساء: 86].

( السلام )

اسم من اسماء الله الحسنى
حث الله ف كتابة الكريم على افشاءه بين المسلمين
وحثنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم على القاءه عند اللقاء
هيا بنا نستعرض سنن السلام واللقاء :

1 - القاء ورد وصيغة السلام

أولا: - من السنة إلقاء السلام:

والأدلة على السنية كثيرة مُستفيضة، ومنها

حديث أبي هريرة أنَّ رسول الله قال: ((حقُّ المسلم على المسلم ست))، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: ((إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فَسَمِّتْه، وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتبعه))؛ رواه مسلم، ووجه الشاهد: ((إذا لقيته، فسلم عليه))،

وكذلك فعل النبي وصحابته في أحاديث كثيرة تدُلُّ على سنية ذلك.

ثانيا: - وأما ردُّه فهو واجب وأدلة ذلك كثيرة، منها

قوله - تعالى -: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾ [النساء: 86].

ونقل الإجماع على وجوب الرد غير واحد من أهل العلم منهم ابن حزم، وابن عبدالبر، والشيخ تقي الدين، وغيرهم؛ (انظر: الآداب الشرعية، (1/356) ط: مؤسسة الرسالة).

ثالثا: - وأفضلُ لفظ بالسلام والرد وأكمله هو:

(السَّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته)، فإنَّ هذه أحسن تحية وأكملها.
قال ابن القيم (في زاد المعاد، 2/417): "وكان هديه - أي: النبي انتهاء السلام إلى (وبركاته)".
وقال ابن عبدالبر (في التمهيد، 5/293): "وقال ابن عباس وابن عمر: انتهى السلام إلى البركة، كما ذكر الله - عزَّ وجلَّ - عن صالح عباده: (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت)، وكانا يكرهان أن يزيد أحد في السلام على قوله: وبركاته".
وبناء عليه، فلا تثبت زيادة، (ومغفرته) في السَّلام.
قال ابنُ القيم (في المرجع السابق): "وذكره أبو داود من حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه وزاد فيه: "ثم أتى آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: (أربعون)، فقال: هكذا تكون الفضائل"، ولا يثبت هذا الحديث، فإن له ثلاث علل..."، ثم ذكر العلل - رحمه الله.
وإفشاء السلام سنة، بل سنة مرغب بها بفضل عظيم؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))؛ رواه مسلم.

والحديث بقيه
( منقول للفائده )

,, جمـــال ســـلمى ,,

استاذنا الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
دمت كما تحب

بارك الله فيك

و اثابك خيرا

و جعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا

على ماسطرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

» ادلة تغطية الوجه من الكتاب والسنه
» آفة المجتمعات الأسلاميه .. جمــال ســلمى ,
» مالنا والسياسه ,, جمــال ســلمى
» المرأه فى الاسلام ,, جمــال ســلمى
» سيجال مع المتنبى ,, جمــال ســلمى