اعطنا يا (أنت)حكمة ترقينا

قال تعالى


( ألم تر كيف ضربَ اللهُ مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماءِ ، تؤتي

أُكُلَها كلّ حين بإذن ربها ويضرب اللهُ الأمثالَ للناسِ لعلّهم يتذكرون )



والكلمة الطيبة أخي أختي ثمارها طيبة

ونتائجها عظيمة

فما يدريك لعل الله يهدي بها أناس كثيرون

فيأتيك منها ما أنت بأمس الحاجة له يوم لاينفع مال ولا بنون

فيشهدون لك عند الله أنهم قرأوا لك شيئا فكانت بداية تلمسهم

للطريق القويم وبها تهذبت نفوسهم وتربّت على الخير والصلاح

ولتكن هذه الكلمة منك على شكل نصيحةٍ أو حكمةٍ أو قول مأثور

وما أكثر ذلك سواء ما جادت به قريحتكم أو سمعتم وقرأتم

كلمة واحدة أو اثنتان .. سطر أو سطران .. ألمهم أنها تصب في

تربية النفس ودلّها على الخير فيما أمر ربنا جل وعلا أو رسوله

عليه الصلاة والسلام .



فشاركنا واغترف من الحسنات ولا تبخل على نفسك

وسأبدأ أنا إن شاء الله في حكم قرأتها وبانتظاركم جميعا

ودمتم للخير والصلاح

لسان العاقل وراء قلبه ،

وقلب الأحمق وراء لسانه

من نظر في عيبه انشغل عن عيوب الناس

كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ،

وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ،

فلا خير في إنسان لا يكتم سراً