طريق السعادة ,أسباب السعادة,البحث عن السعادة,

* طريق السعادة ,أسباب السعادة,البحث عن السعادة,

الانسان دائما يبحث عن السعادة فهى قصتة التى ستبقى تسير مع خطواته خطوة بخطوة ،
فى حين أن ذوى العقول الراجحة هم أولئك الذين يستطيعون برغم امتلاكهم للأشياء المتواضعة
ومحدودية اموالهم او جاههم أن يصنعوا السعادة لأنفسهم.

نعيش هذه الحياه غير ان كل واحد منا يحياها بطريقه مختلفه ويتفاعل معها ويراها بشكل مختلف
وبيننا اناس استطاعوا ان يحيوها سعداء ليس لأنهم نالوا كل ما يريدون ،

بل لأنهم تعاملوا مع كل ما فيها بحكمه وفن فذاقوا حلاوتها وخرجوا من بوتقة ذواتهم الى فضاء العطاء
الرحب حين فكروا فى الاخرين ،

فى الاباء الذين يأنسون بهم ، وشريك الحياه الذى يعايشونة والاولاد الذين يربونهم والاصدقاء
والجيران الذين يتعاملون معهم ،

فلماذا لا نكون انا وانت من صناع اللحظات السعيده لأنفسنا ولكل من حولنا ؟
لماذا لا نتجاوز الانا والذات لنفكر فى (هو … وهى … وهم ….. ونحن )
فلنتمرس على الاهتمام بالاخرين والتفكير فيهم ومحاولة إدخال شيىء
من السرور والسعادة والبهجة على قلوب أحبائنا مما يرضى ربنا ويزين دنيانا
ويخرجنا من ظلام أنفسنا الى أنوار العطاء الرحب.

فلنجلس اذا ولنفكر فى الاقرب فالاقرب منهم ، ولنحرص على البذل والعطاء
فتمام المتعه ان نرى الاخرين يستمتعون وتمام السعاده ان نرى الاخرين سعداء
لكن فاقد الشيىء لا يعطيه والمفلس من كل شيىء لن يهب للاخرين اى شيىء ،
فكل منا يمتلك الكثير ويستطيع ان يهب الكثير من الحب ومن المرح ومن الكلمه الطيبه
والاستماع لهموم الاخرين والمشاركه فى الاحزان والافراح والمشاركه فى تحقيق
احلام الاخرين ولو كانت صغيره ، فأبواب العطاء كثيره ، وكلنا قادرون عليها لو صدقت النوايا
وحسن التوجه ، فقف فى هذه اللحظه وانظر فى امكانياتك وتلذذ بالعطاء ،
فذلك من أحب الاعمال الى الله.

وللسعادى أسباب عشر هى ::


-الارتباط بالله عز وجل لأن السعادة الحقيقية فى طاعة الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه.


-قوة القيم العليا مثل الاخلاص والصدق والمحبه والتسامح.


نقاء النية والضمير والرضا التام والقناع


السلام الداخلى والراحه النفسية.


رأيك الشخصى فى نفسك وثقتك فى قدراتك ، ما الذى تعتقده من داخلك ؟

هل تظن فى نفسك أنك قادر على تحقيق السعاده والنجاح ؟

إن الذى يرى فى نفسه الكفائه ويعتقد فى قدراته ،

سوف يدافع عن هذا الاعتقاد. لا تقل ابدا انا فاشل ، انا مكتئب ، انا ذاكرتى ضعيفه …
فاحذر من نقد الذات بصورة تصل بك الى اليأس وإحذر ان يؤثر فيك ما تسمعه من الآخرين
من اراء سلبية فى حق نفسك ، فأنت لك مفهومك الذاتى المبنى على أفكارك.


الاتزان فى الاركان السبعة ( الروحى - الصحى – الشخصى – العائلى – المهنى –
الاجتماعى – المادى ) .


التسامح دون شرط والعطاء دون مقابل ، وإعلم يقينآ أنك أنت الاقوى بالتسامح
فقوة الحب والتسامح يمكن أن تصنع فى حياتنا المعجزات ولكى تصبح سعيدا
يجب ان تتخلى عن الافكار غير المتسامحه خصوصا حينما تعلم الاثار الجانبيه
لعدم التسامح وهى:
الصداع – الام الظهر – الام الركبه – الام المعده واعراض القرحه – الاكتئاب – قلة الطاقه –
القلق – الانفعال – الارق – الخوف – التعاسه.


تحديد الاهداف وتحقيقها : هل تعلم ان 3% فقط من البشر يخططون لحياتهم ،
وأنك إن لم تكن من المخططين فأنت ضمن مخططات الاخرين؟


إن سر السعادة هو العيش فى الوقت الحاضر وألا ننظر الى ما يقع فى الظلام
بل الى ما هو قريب وواضح ….. أغلق أبواب الماضى الميت وأغلق ايضا ابواب المستقبل
الذى لم يولد عندئذ تشعر بأمان وسعادة بشأن يومك.


العيش مع الامل والتفاؤل وتذكر دائما نعم الله عليك وان لديك يدان تمسك بهما الاشياء ،
ورجلان تمشى عليهما ، وأذنان تسمع منهما ، بل لديك أعظم شيىء ، وهو قلبك الذى ينبض ،
وتذكر أنه مهما إشتد الظلام فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد سواده ، ومهما طال الليل فهناك بعده
فجر مشرق كفيل بأن ينسيك ظلامه …


ولتعلم جيدا ما يلى ::

* السعادة الحقيقية تكون فى حب الله سبحانة وتعالى .
*لو لم تكن سعادتك داخلية لن تكن خارجية
ان لم تكن سعيدا كما انت الان فلن تكون سعيدا عندما تصبح ما تريد
*ان لم تكن سعيدا بما عندك الان فلن تكون سعيدا بما تحصل عليه مستقبلا
لا يوجد انسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة
*** والان لنتأمل فلسفة كلمة السعادة … السعادة … نجردها
من (س) و (ع) و (د) تصبح (الله) لفظ الجلالة السعادة … نجردها من
(س) تصبح (العادة) السعادة … نجردها من (ع) تصبح (السادة)
والان يصبح لدينا :
سادة الدنيا هم من يجعلون من السعادة عادة فى حب الله

سلمت يمنآك على مآحملته لنآ
من موضوع عآلي بذوقه,, رفيع بشآنه
كلمآت كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــعـطيك الــعآفيه على مآطرحت لنآ
ولاتحرمنامن جديدك,,,,مودتى ,,, وتقديرى لك

اسعد الله قلبك وحياتك