* همساتنا لا يسمعها إلا أولئك المقربون منا ,, وكلما ابتعدوا فقدوا القدرة على سماعها بوضوح فتختلط عليهم الأمور,, وبعض الهمسات تقربنا للبعض وبعضها تنفر الآخرين منا ,, هي جزء منا ونحن جزء منها ,, ونواجه الأمر ذاته معالآخرين فنسمعها بوضوح حال قربنا منهم ونحتار في معانيها كلما ابتعدنا,, يسعدنا بعضها ويجرحنا آخر,,, وعلى جميع الأحوال تبقى عفوية الهمسات أهم ما يميزها.
أين الخطأ ؟؟
*لا نملك أحيانا القدرة على تحديد ما إذا كان خطاب شخص ما يعنينا بشكل أو بآخر ,, إن كان حديثه بين الحشود ,,فإن علقنا والحديث لا يعنينا وقعنا في حرج نحن في غنى عنه ,, وإن لم نعلق والحديث يخصنا ..يساء فهمنا على أغلب الأحوال,,أين الخطأ؟؟ لا نعرف ,, قد يكون نحن ,, المتحدث ,, الحشود ,, الخطاب ,, الصورة غير واضحة !!
تسوية
*يحمل البعض مشاعرا يصعب تفهمها ,,فهؤلاء يجدون فهم أحاسيسهم أمر مرهق للغاية ,, فعلى سبيل المثال : الانسحاب من علاقة ما شخصية كانت أم عملية ,, لا يعني بالضرورة انعدام الثقة في شركاء الجهة المقابلة !! ولكن الوصول إلى حلول أيضا معدوم ,,فشرؤكانا غالبا ما تكون لديهم وجهة نظر أخرى ووقتهم لا يسمح بالنقاش حتى نصل إلى تسوية ,,
احتضار
*كنت أظن أن الروح وحدها من يمكنها أن تحتضر ,,وبت أرى الوقت , والوفاء , وحتى الألحان تحتضر !! فتخيلوا أن تؤلف مقطوعة للاحتضار!! سيكون ذلك استثنائيا جدا ,,
كفة خالية
*من السهل أن تجد شخصا تحترمه ,, ومن السهل أيضا أن تجد آخرا تحبه ,,أما أن تجد من تحترمه وتحبه في آن واحد فذلك ما كنت أظنه مستحيلا حتى وجدتك !! وسيبقى ذلك في كفة ميزان حكيم لا يقبل إلا أن تكون الكفة الثانية خالية ,,ولا يترك مجالا للتفاوض في هذا الشأن تحت أي ظرف ..
الوقت
*الكل يضع أولوياته ويخصص لها من وقته,, وأحيانا يخلق لها الوقت حسب أهميتها,,ويبقى كل ما هو ليس ضمن هذه الأولويات على هامش الحياة,, فإن وجدت نفسك يوما على الهامش فلا تنتظر شيئا..اقبل أو ارحل لكن لا تتذمر !!
