من هو ,, من هى موضوع للمشاركه ,

هو عبدالله بن مسعود قد آمن وأصبح سادس ستة أسلموا واتبعوا الرسول صلى الله عليه
وسلم ورضى الله عنهم فهو من الأوائل المبكرين الذين دخلوا الاسلام

هو من ابكى الرسول حينما قرأ عليه(( فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على
هؤلاء شهيدا))
قال عنه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: (( لقد ملئ فقها"..))

وقال ابو موسى الأشعرى لا تسألونا عن شئ وهذا الحبر بينكم
ولاه أمير
المؤمنين عمر على بيت المال في الكوفة
عزله عثمان بن عفان وزجر الناس من ذلك
فقال لهم له عليّ الطاعة
هذا هو الرجل الذي كان جسمه في حجم العصفور..!!


له ساقان ناحلتان دقيقتان قال عنهم رسول الله انهما اثقل من جبل أحد عند
الله
كان اغلى امانيه ان يكموت ورسول الله راض عنه

سؤالي لكم هو

صحابي جليل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه " أَعْلَمُ أُمَّتي بالحلال والحرام "

ولزم رضي الله عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ هجرته الى المدينة فأخذ عنه القرآن وتلقى شرائع الاسلام حتى صار أقرأ الصحابة لكتاب الله وأعلمهم بشرعه


وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وحسبه شهادة له قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- استقرئـوا القرآن من أربعـة وكان رضي عنه منهم

وقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، والله إني لأُحِبّك فلا تنْسَ أن تقول في عَقِب كل صلاة : اللهم أعِنّي على ذِكْرك وشكرك وحُسْن عبادتك )

ولقد حَـذِق رضي الله عنه الدرس وأجاد التطبيـق فقد لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذات صباح فسأله كيف أصبحت يا .... ؟)
قال أصبحت مؤمنا حقّا يا رسول الله ) قال النبي إن لكل حق حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟) قال رضي الله عنه ما أصبحت صباحاً قط إلا ظننت أني لا أمْسي ، ولا أمْسَيت مساء إلا ظننت أني لا أُصْبح ، ولا خطوت خطوة إلا ظننت أني لا أتْبِعُها غيرها ، وكأني أنظر الى كل أمّة جاثية تُدْعى الى كتابها ، وكأني أرى أهل الجنة في الجنة يُنَعَّمون ، وأهل النار في النار يُعَذّبون ) فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم عرفتَ فالزم)

ولقد كان عمـر بن الخطـاب -رضي اللـه عنه- يستشيـره كثيرا وكان يقول في بعـض المواطـن التي يستعيـن فيها برأيه رضي الله عنه وفقهـه لولا ...... لهلك عمـر )

وفاته : طاعون أصيب -رضي الله عنه- بالطاعون ، فلما حضرته الوفاة قال مرحبا بالموت مرحبا ، زائر بعد غياب وحبيب وفد على شوق )
ثم جعل ينظر الى السماء ويقول اللهم إني كنتُ أخافك ، لكنني اليوم أرجوك ، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لغرس الأشجار ، وجري الأنهار ، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء عند حلق الذكر ، اللهم فتقبل نفسي بخير ما تتقبل به نفسا مؤمنة ,ثم فاضت روحه بعيدا عن الأهل داعيا الى الله مهاجرا في سبيله ,وكانت وفاته في السنة السابعة عشرة من الهجرة النبوية في طاعون عمواس وعمره ثلاث وثلاثون سنة

فمن هو الصحابي الجليل ؟؟