الـــــــمـــــــــــوت

يا تـري فكرت فـي الـموت قـبل كـدة ؟
أكيد ، بس كام مـرة استــحوذت عليـك فـكرته
يا تري خفـت لـما جـه علي بالك إنك هتـدوقه ، لا محـالة
و” كل نفس ذائقة الموت “
يا تـري تـخيلت انـك هتـلاقيه ، أو بالأحـري هـيلاقيك هـو
... و” إن الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم “
يا تري فـكرت فـي حـال الـلي سبـقوا وقابلـوه ، حالهم ايه !!
عايشين فيـن ، أكلـهم ازاي ، في نعــيم ولا ...... ؟!
يا تري حسبـت لـه حسـابه ، وسـمعت بـأذن قـلبك صـوته وهـو بيناديك : { لمثل هذا اليوم فأعدّوا }

والله ما قصـدي أخنقك ، أو أضيق عليك ، صحيح انه ما تذكره أحد في سعة من العيش الا ضيقه عليه ، بس برضـو ما تـذكره أحـد في ضيق الا وسعه عليه ..
جـاي أسألك سؤال ، وأطلب منك طـلب ، وأتحايل عليك مـحايلة ..
يا تري عشت اللحظة اللي هنكون في عرض ولو لحـظة ، نـسجد فيها سجـدة ، أو نقـرأ فيها آية ، أو نـدعو فيهـا دعـوة ، أو نعـيش فيها حـالة بِـر أو صـلة أو عـطاء ، ونـقول
“ رب ارجعون “ ، فيُقال : “ كلا “
كــلا ... !!! ؟
المـوت .. المـوت
“ أينما تكونوا يدرككم الموت “

اللهم احسن ختامنا يارب

سلمت اناملك