من يحس بك الا من له نفس ألمك

الأيام لامعنى لها كما لها معنى وظواهر مرتكزة على المبدأ والرفاهية ،والمال والغدر والمتعة والكراهية والحنان
وكل شيء من هذه المظاهر الموصوفة في الممر الذي هو طريق النجاح والعذاب،قد لايجد لها القارئ معنى
من صعب أن تفهم مخطط من صميم قلبك دون أن تعايش الحدت
وماسيفهم هذه الكلمات إلامن صادف ومر من مملكة يسودها المنافقون والظالمون
وكمثال عن معنى بسيط لأفسر ما أقصده من قولي
ألتقي بشاعر يتحدت بقصيدة سعيدة تحكي سعادة حبه وينتقد الشاعر الذي يحكي مرارة حبه للفتاة الذي غدرته
ويقول له لما هذا التشاؤم ستشعر القراء بالملل
بالتأكيد الشاعر السعيد يعيش أسعد لحظاته ولا يعرف عذاب الحب ولما سيحس به
فأنا كنت مريضة وصديقتي سئمت مني لأنها لاتحس بألمي الشديد ووضعيتي الخطيرة
كل ماتشعر به سوى الملل والصديقة الثانية شتمتني بالهم والحزن والاكتئاب
لأنها لاتمر بمرضي وتجد الحظ ولم تغدر بها صديقة روحها ولم تكرر السنة ظلم ،
كل ماتحكيه سوى السعادة ولما ستحس بي وهي لاتعرف مدى أحزاني؟
فمثلا الشاعر الفقير يصف فقره والثري يتحدت عن ماله والفرق أن الفقير ستمل منه القراء
ستصفه بالإكتئاب والظلام وهذا ماجعلني أقول أحزاني وهمومي تقل على الناس وكأنها هي من تشيل همومي
فعندما يصرخ مريض بألم ستتعصب وتقول أنه مزعج لأنك;لاتعرف حجم أذى ذلك المرض
ومن سيحس به ؟ إلا من له نفس المرض
والمرأة التي تنجب الأطفال لاتحس بالمرأة العاقر

اختى الكريمه اميرة

كلماتك رائعه واحداثها تحدث بالفعل ولكن ليس فى جميع الاحيان

وهذا يرجع الى اختيار الصديق الصدوق والذى يتعايش مع صديقه

فى السراء والضراء ولا يقرق معه اذا كان صديقه غنى او فقير

متعافا او مريض فهو معه دائما فى جميع احواله

بارك الله فيكى على موضوعك الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع