مخاطبة الغائب تقديره هو ((الضمير))

ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻲ ﺿﻤﻴﺮ " ﻏﺎﺋﺐ " ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ " .. ﻫﻮ "
ﻛَﻴﻒَ ﺣﺎﻟﻚ ؟
ﺩﻋﻮﺕُ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻟﻜﻦ ، ﻭﻷﺻﺪﻗﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ " .
ﻣﻠﻠﺖ " ﺃﻭ ﺃﻟﻬﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﻧْﺴﻚ ﺑﻌﺪ ..
ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﺎ ﻧَﻮﻉ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ .. ﻭﻻ ﺃﺟِﺪ ﻣُﺴﻤﻰ
ﻭﺍﺿﺢ ..
ﺃﻭ ﻣُﺴﻤﻰ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ..
ﻓﺘﻮﻗّﻔﺖُ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚِ ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮِ ﺑﻚ ......
ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺎﻋِﺪُﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻋﺪ ﻧﻔﺴﻲ ..
ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﺎﻥ .. ﺃﺷﻌﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻣﺮﺳﻮﻣﺘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺳﻘﻒ
ﻏُﺮﻓَﺘﻲ ﻭﻭﺳﺎﺩَﺗﻲ ..
ﻣﻦ ﺭﺳﻤَﻬﻤﺎ ﻋُﻨﻮﺓ ؟
ﻭﻣﻦ ﺣﻈﻲ .. ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺃﻡ ﺗﻌﻴﺴﺎً .. ﺃﻥ
ﻳﺤﺎﻭﻃﻨﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ... ﺃﻗﺮﺅﻩ .. ﺃﺳﻤﻌﻪ .. ﻭﺃﺭﺍﻩ !
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻳﻀﺎً ؟؟
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺣﺒﺒﺖُ ﻓِﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺧﺸﻰ .. ﺃﻥ ﻳﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ .. ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ؟
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖُ ﺑِﻚ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ؟
ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤٌﺐ ﺑﻨﺎ .. ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ؟

كعادتك

متألقه

تسلم ايدك

منارة

» يا من يرى ما في الضمير ويسمع