على ضفاف نهر حياتي

على ضفاف نهر حياتي . .
وفقت أتأمل ذالك القلب الحزين
أتأمل في سماء عمري وفي بدايات زمن احتضاري
من ألف الألم . . . . إلى ياء قلبي السجين . .
أتأمل في صمت الانتظار . . .
مراكب ودعتها . . ولازلت أترقب عودتها
مع قمر الليل ذي الاسمرار والجمال . .
بشوق وأحمل على كفي كبرياء وصبر السنين
أهدهده لحظة بموال وبتكرار وعويل , . .
بتناسي وتجاهل قلبي المسكين . .
ولحظات اخنقه بوهم الاعتذار والتبجيل . . .
لكي يموت . . ومعه يموت ولاء الجرح .
لا فائدة للكرامة ! . في زمن الانحدار . .
فلتذهب كما ذهب الماضي من عمري الرصين
ولتذهب مثاليتي وقناعتي التي ترفض التبديل . .
طالما لن أعود إلى أحشاء أمي . .
طفل حلمه وأمله البقاء والنمو والاستمرار
لن ارجع صفحة بيضاء خاليه . .
لم يطعنها قلم الماضي . . .
ولم تدنسها ذكريات مؤلمه . وخانقه . . .
ولم يجملها الحب . بأجمل وأعبق أزهاره .
أنا العاقل كما يصفوني . أنا الرزين كما يذكروني
أنا المتكبر كما يتهموني . . أنا المخلص كما يقولون . . .
لكن . . . ماذا بقي مني . . بعد ما ضاع القلب بالعقل . .
فداء . . . في سجون سلاطينهما . . . . لاشي . . .
سوى بقايا إنسان . .

كلمات رائعة كعادتك اختي متالقة
تحية لرقيك
انتظر جديدك

تسلمي ياغالية كلك زوق اتمنى لك السعادة من كل قلبى

الله عليكى


مبدعه



دمتى ودام قلمك المبدع