المناطق الاثرية في مصر
1- القاهرة
تزخر القاهرة بالآثار الفرعونية القديمة وآثار العصور الوسطى بأنواعها المختلفة ..وفيها أهم عجائب الدنيا السبع على الاطلاق .. وهي أهرامات الجيزة وأهم ما تتميز به القاهرة أنها كانت عاصمة مصر في العصور الاسلامية ويمكن استعراض اثار القاهرة والجيزة كما يلي :
منطقة اهرامات الجيزة
وتشتمل على الاهرامات الثلاثة وتمثال ابو الهول ومراكب الشمس ومعبد ابو الهول .
الهرم الاكبر : هرم الملك خوفو
أحد عجائب الدنيا السبع , شيد سنة 2650 ق.م تقريباً , ويعد يعتبرأعظم بناء حجري في العالم، ينسب للملك (خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146 متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن
ويعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، اسمه الكامل (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)، ولا يعرف الكثير عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي المغارة، حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى أفق خوفو
الهرم الثاني : هرم الملك خفرع
بناه الملك خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و ، ما زال محتفظاً بجزء من كسائه في قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم (العظيم) .
وخفرع هو الملك الرابع في الأسرة الرابعة تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخ مانيتون أنه حكم ست وعشرين سنة ينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم (خوفو) ، كان ارتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف، وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف، أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترامربعا ونصف المتر المربع، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية،ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست، بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري.
الهرم الثالث: هرم منكاورع
بناه الملك منكاروع ابن الملك خفرع. ، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية الشمالية يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط طوله31 متراً، وزاوية انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت ثم بعد ذلك نجد دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي إلى ممر أفقي فيه ثلاثة متاريس،وبعد ذلك نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس) .
تمثال ابو الهول
وقد قام الملك خفرع بنحت التمثال الضخم " أبو الهول " بوجة انسان وجسم أسد رابض بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه في العصور الحديثة تحول ابو الهول الى فريسة للريح والماء والانسان لان الاحجار الجيرية المنحوت منها التمثال تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية. وقد خضع الاثر الفرعوني الذي يبلغ طوله 48 مترا لعمليات ترميم عدة .
مراكب الشمس : مركب خوفو
وبجانب الأهرام هناك متحف مراكب الشمس وهى التى عثر عليها مخبأة بجانب الاهرامات. في إحدى الحفرتين بجانب هرم (خوفو) وهي مصنوعة من خشب الأرز المستجلب من جبال لبنان، و كانت مفككة و موضوعة بعناية شديدة، كما وجدت الحبال و المجاديف الخاصّة بها، طول المركب (5،43 متر)، و أقصى عرض (9،5 متر)، و عمقه (87،1 متر)، و ارتفاع مقدمتها التي على شكل حزمة بردي (6 أمتار)، و ارتفاع مؤخّرتها (7 أمتار) و تتكوّن المركب من 1224 قطعة خشبيّة أطولها (23 متر)، و أصغرها(10 سم)، و المركب عبارة عن مقصورة رئيسيّة مقسّمة إلى حجرتين: حجرة صغيرة في اتجاه المقدّمة، و حجرة كبيرة مساحتها (7 أمتار) يحيط بالمقصورة 36 عموداً على شكل وتد خيمة، أمّا مقصورة الربّان فهي صغيرة جدّاً تقع في مقدّمة المركب، و للمركب 10 مجاديف 5 على كلّ جانب، و على الأغلب فقد وضع هذا المركب ليكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر .
منطقة اثار سقارة ودهشور
أقيم فيها أول بنيان حجرى فى العالم وهو هرم سقارة المدرج الذى بناه الملك زوسر عام 2816 ق م و أهرامات سقارة التي تشمل أهرامات الملوك تتي. أوناس. وأوسر كاف ومقابر ميري روكا. كاكجتي. بتاح حتب. تي. ني عنخ خنوم. خنوم حتب. نفر. نفر حرام بتاح. أيرو روكا بتاح. قار. بتاح شبسس. ميحو. عنخ ماحور. نفر شسم رع ومقبرة حسي إضافة لمجموعة أهرامات أبوصير ودهشور التي تعد ايضا من أهم المناطق الأثرية فى مصر وهى تضم أهم الكنوز الأثرية حيث عثر بها على أكثر من اكتشاف أثرى من الذهب داخل أهراماتها ومقابرها ، وأهم هذه الأهرامات هرم سنفرو ويعرف باسم الهرم الأصفر الهرم المنحنى الخاص بالملك سنفرو ، والهرم الأسود للملك امنمحات الثالث ، وهرم الملك سنوسرت الثالث وقد بدأت هذه المنطقة فى استقبال السياحة العالمية بعد اعدادها لذلك .
مناطق اثرية بمحافظة القاهرة:
ومنها منطقة سد الكفاره
ويقع فى وادى مرارى جنوب حلوان .
ومدنية أون
وهى من أهم المناطق الاثرية الفرعونية وتعرف باسم عين شمس أو هليو بوليس وتعتبر من أقدم العواصم فى العالم القديم ومن أهم معالمها الآثرية مسلة الملك سنوسرت الأول مسلة المطرية وهى الآثر الوحيد الباقى من معالم هذه المدينة
2- الاسكندرية
تعتبر الأسكندرية ثاني أكبر المدن في مصر , وهي ذات طابع أقرب إلى مدن البحر المتوسط منه إلى مدن السرق الأوسط , تراثها الثقافي وجوها يجعلانها مختلفة عن باقي أنحاء البلاد , بالرغم من أنها لا تبعد إلا 225كم عن القاهرة.
أسسها "الإسكندر الأكبر" سنة 331ق.م وصارة عاصمة لمصر الإغريقية الرومانية , وقد احتلت مكانة ثقافية مرموقة ترمز إليها منارة "فاروس" وهي المنارة الأسطورية التي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع وكانت الأسكندرية مسرحا لقصة الحب الشهيرة بين "كليوباترا ومارك انطونيو" , كما كانت مركزاً للعلم والمعرفة في العالم القديم .
ولكن الأسكندرية القديمة تدهورت وتراجعت بعد ذلك وعندما نزل بها نابليون وجدها قرية صيد قليلة السكان. ومع بداية القرن التاسع عشر اضطلعت الأسكندرية بدور جديد كمركز لتوسع مصر التجاري والبحري , فقد خلدها كتَاب أمثال "اى .ام .فورست " و " كفافي" , واستقر بها أجيال من المهاجرين من اليونان وإيطاليا والمشرق وجعلوها مركزاً عالمياً للتجارة والثقافة البوهيميه , وقد وصفها "لورانس دوريل" بأنها "المدينة العاصمة لأوروبا الآسيوية إذا جاز وجود مثل هذا المكان " واليوم , مازالت آثار كل تلك العصور الماضية باقية , وتستطيع أن تتناول الأسماك التي يصطادها الأهالي , أو تستقل الترام لمشاهدة الآثار الرومانية , أو تحتسي القهوة في أحد محلات الحلوى ذات الطابع الأوروبي. تمتد الواجهة البحرية للمدينة على طول البحر المتوسط لمسافة 20كم , وتمتد النزهة على الكورنيش الرائع , وتدور بك حول منحنى الميناء الشرقي لتصل مباشرةً إلى وسط المدينة .
وفيما يلي اهم مناطق الاثار بالاسكندرية
مقابر الأنفوشي
وهي مقابر من الحجر الجيري يرجع تاريخها إلى سنة 250ق.م وقد طليت لتبدو كأنها من المرمر والرخام , وزينت بصور للآلهة المصرية والحياة اليومية وصور من الجرافيك التي ترجع إلى نفس الفترة.
مقابر كوم الشقافة
هذه الجبانة ذات المستويات الثلاثة تضم أيضاً التريكلينيوم أو المقاعد الطويلة الثلاثية , حيث كان أقارب الموتى يجلسون على مقاعد حجرية احتفالا بذكرى موتاهم , كما يوجد قبر رئيسي يتوسط المكان عليه رسوم بارزة لثعابين ذات لحى , وبالداخل يوجد تماثيل ترجع للقرن الثاني الميلادي للإلهين " سوبيك وأنوبيس " بالزي التقليدي الروماني.
المتحف اليوناني الروماني
تعتبر المجموعة التي تغطي الفترة الواقعة بين القرن الثالث ق.م و السابع الميلادي , سجلاً رائعاً لحضارة اتسمت بالتغيير الدائم بسبب اندماج الأديان وتطور المجتمعات , ففي الأسكندرية امتزجت الديانات الرومانية والاغريقية والفرعونية في عبادة سيرابيس كما يمكن ملاكظة التحول من الوثنية إلى المسيحية وذلك في المعروضات التي تشمل مومياوات وتماثيل هيلينية , وتماثيل نصف الأباطرة الرومان , وتماثيل التناجر الصغيرة, وآثار ترجع إلى أوائل العصر المسيحي.
قلعة قايتباى
تقع قلعة قايباي على الطرف الشمالي للميناء الشرقي , وتعد من المعالم البارزة لمدينة الأسكندرية , وقد أقيمت القلعة على الموقع الأصلي لمنارة الأسكندرية القديمة " فاروس" التي بنيت سنة 279ق.م يعلوها تمثال للإله بوسيدون . وبالرغم من أن فاروس جددت على مدى عصور مختلفة إلا أنها انهارت في القرن 15م. والقلعة تضم مسجداً ومتحفاً بحرياً , ومنها يتسنى رؤية مناظر رائعة للمدينة وللبحر معاً. تم تكتشاف أول متحفاً للآثار الغارقة تحت الماء "أمبراطورية كليوباترا" أي مدينة الأسكندرية القديمة بقصورها ذات الألوان والنقوش الواضحة وسفنها , وأكثر من خمسة آلاف تمثال فرعوني وروماني وموقعها أمام قلعة قايباي . كما يوجد مركز للغوص ذو طراز روماني بالنادي اليوناني بجوار قلعة قايباي لمشاهدة مدينة فاروس و كليوباترا التي تشمل (القصر - و حطام مراكب الشمس الخاصة بها - وبقايا طائرة ترجع للحرب العالمية الثاتية) .
عمود السوارى
عمود بومبى وهو آخر الاثار الباقية من معبد السيرابيوم أقامه بوستوموس ويرجع تاريخ هذا العمود إلى القرن الثالث الميلادى .
المسرح الرومانى
المسرح الرومانى
بكوم الدكة وهو المسرح الرومانى الوحيد فى مصر .
الحمامات الرومانية
وجد بعضها بجهات كوم الدكة و ابوقير الشرقية .
معبد الرأس السوداء
ويرجع بناؤه لآواخر القرن الثانى واوائل القرن الثالث الميلادى ويضم بهو المعبد تماثيل ايزيس واوزوريس وفاربوكراتيس .
معبد القيصرون
الجزء المتبقى من معبد القيصرون
شيدته كليوباترا السابعة باسم مارك انطونيوس وقد نصبت امام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل اسماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث ، وسيتى الأول ورمسيس الثانى وقد نقلت أحدى المسلتين عام 1877 إلى لندن والثانية إلى نيويورك .
3- الاقصر وأسوان
أولا : الاقصر
تعد الاقصر أعظم المتاحف المفتوحة في العالم , فلا يكاد يخلو مكان فيها من أثر من تلك الآثار التي تملأ النفس رهبة لروعتها وجلالها وتنطق بعظمة المصريين القدماء وحضارتهم .
أطلق على الأقصر اسم " واست " اثناء الدولة الحديثة (1085 - 1567 ) وكانت عاصمة لمصر في ذلك الوقت , ثم تحور الاسم إلى طيبة التي وصفها هوميروس شاعر الأغريق " مدينة المائة بوابة" و أخيراً أطلق عليها العرب اسم الأقصر أي مدينة القصور لكثرة ما شاهدوه فيها من صروح وأبنية شامخة , وما تزال المعابد والمقابر والقصور قائمة بها وقد شيدت في صخور الحجر الجيري والجرانيت لتبقى على طول الزمن شاهدة على الرغبة في الخلود , وتحيط بها الأسواق والفنادق .
مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. أنك تمشى فيها فتشعر أنك تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين
من أين جاء اسم الأقصر؟
إن مدينة الأقصر جزء من مدينة طيبة القديمة التى أطلق عليها شاعر الإغريق الشهير " هوميروس " اسم المدينة ذات المائة باب لكثرة ما بها من صروح عالية وبوابات شاهقة وتطورت المدينة عبر التاريخ حتى أطلق عليها العرب اسم الأقصر – أى مدينة القصور وذلك بعد أن بهرتهم بقصورها وضخامة مبانيها إن مدينة الأقصر ظلت مقر للسلطة فيما بين 2100 إلى 750 قبل الميلاد ومن هنا نعرف سر الرغبة التى يحسها الزائر لهذه المدينة الخالدة بآثارها الشامخة ذات الأعمدة الشاهقة على ضفتي النيل فى مجينة الأحياء على البر الشرقي حيث مشرق الشمس مصدر الحياة والنماء وفى مدينة الأموات على البر الغربى من النيل حيث مغرب الشمس مودعة الحياة فى مدار أبدى. على الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر – معابد الكرنك – متحف الأقصر على الصفة الغربية للنيل تمثالا ممنون – مقابر وادى الملوك والملكات – المعابد الجنائزية – مقابر الأشراف – مقابر الأشراف – مقابر دير المدينة .
آثار الاقصر:
أثار الضفة الشرقية
معبد الأقصر :
يعد هذا المعبد للإله أمون رع والذى كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته - موت- مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى يبدأ مدخل المعبد بالصرح الذى شيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً . ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمه البردى المدعم .
مسجد أبو الحجاج
وفى الجزء الشمالى الشرقى يوجد الأن مسجد أبو الحجاج باقى أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث، ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة قشر عموداً مقسمة إلى صفين ونصل بعد ذلك إلى الفناء الكبير المفتوح ويحيط به من ثلاث جوانب صفان من الأعمدة – ثم نصل إلى بهو الأعمدة ويضم 32 عموداً – ونتقدم داخل المعبد لنصل إلى غرفة القارب المقدس وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن يشيد مقصورة صغيرة له تحمل أسمه داخل مقصورة امنحتب الثالث .وأخيراً نصل إلى قدس الأقداس حيث حجرة التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة .
معابد الكرنك :
لا يوجد في الواقع مبنى في العالم بأسره يمكنك مقارنته بها وقد عرفت عند المصريين القدماء بأسم "اى بوت - اى بوت " أي أكثر الأماكن احتراماً , وقد بنيت بمقاييس مهيبة وتبلغ مساحة المكان مائة فدان ويمتد تاريخه على مدى ثلاثة عشر قرناً. تبدأ المعابد بطريق الكباش التي تمثل آمون رمز الخصوبة والنمو , وقد نحتت أسفل رؤوس الكباش تماثيل صغيرة لرمسيس الثاني .
ويعد أيضا من أعظم دور العبادة فى التاريخ، ويضم العديد من المعابد الى لا نظير لها من بينها معبد للأله أمون وزوجته الألهه (موت ) وأبنهما الإله ( خنسو ) اله القمر .. وعرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن.. ويبدأ المعبد بطريق للكباش ممثلا للإله أمون وهنا يرمز لقوة الخصب والنماء وقج نحت تحت رءوسها تماثيل الملك رمسيس الثانى نستهل زيارة المعبد بالمرور من الصرح الأول الذى يرجع إلى الملك نختبو ( الأسرة 30 ) ومنه إلى الفناء الكبير ويوجد على يمين الداخل ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى، وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث .
يلى ذلك بقايا الصرح الثانى ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التى تحتوى على134 عموداً التى تتوطها تتميز بارتفاعها عن باقى الأعمدة ويفضى بنا المكان إلى بقايا الصرح الثالث حيث تقف أمامة مسلة تحتمس الأول ومنه إلى بقايا الصرح الرابع وتتقدمه مسلة حتشبسوت ثم تشاهد بقايا الصرح الخامس ومنه إلى قدس الأقداس وفى نهاية الجولة تصل إلى الفناء الذى يرجع إلى عهد الدولة الوسطى ومنه إلى صالة الاحتفالات الضخمة ذات الاعمدة وترجع إلى عهد تحتمس الثالث.
البحيرة المقدسة :
وتقع خارج البهو الرئيسى حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب الثالث وكانت تستخدم فى الطهي
برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك
يرى هذا البرنامج عن طريق العرض الباهر قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ويتم العرض مرنين يومياً ويشهده المتفرجون من المدرجات المعدة لذلك، ويقدم برنامج العرض باللغات الإنجليزية ، الفرنسية ، العربية ، الالمانية .
متحف الأقصر :
يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة
أثار الضفة الغربية:
تمثالا ممنون :
هما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون امنحتب الثالث ويصل ارتفاع الواحد نحو 19.20 متر وقد أطلق الإغريق هذا الأسم عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأخرج صوتا – فشبهوه بالبطل الأسطورى ممنون الذى قتل فى حرب طرواده وكان ينادى أمة أيوس إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكى عليه وكانت دموعها الندى .
مقابر وادى الملوك والملكات :
وهى المقابر التى أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخر فى هذا الوادى لتكون بمأمن من عبث اللصوص .. وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل إلى حجرة الدفن .
وأهم هذه المقابر
مقبرة توت عنخ أمون
مقبرة رمسيس الثالث
مقبرة سيتى الأول
مقبرة رمسيس السادس
مقبر امنحتب الثانى
مقبرة حورمحب
مقبرة تحتمس الثالث
أهم مقابر وادى الملكات
مقبرة الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى
معابد تخليد الذكرى :
معبد الدير البحرى : شيدتة الملكة اللملكة " حتشبسوت "
لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الأخر اما اسم الدير البحرى فهو اسم عربى حديث أطلق على هذه المنطقى فى القرن السابع الميلادى بعد أن استخدم الأقباط هذا المعبد ديراً لهم . ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يقسمها طريق صاعد .
معبد الرمسيوم : معبد تخليد الذكرى لرمسيس الثانى ومسجل على جدرانه معركه قادش .
معبد مدينة هايو : معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث وبه مناظر دينية وحربية فى حالة جيدة من الحفظ ولازالت ألوانه زاهية .
ومن أهم مقابر المنطقة :
مقابر الأشراف : وأهم ماتنقلة لنا مظاهر الحياة للنبلاء وعائلاتهم .
مقبرة نخت : تظهر نقوشها مدى رقى الفنان المصرى .
مقبرة مننا : كاتب الضياع الملكية فى عهد الملك تحتمس الرابع .
مقبرة رع مس : أحد كبار رجال الدولة فى عهد امنحتب الثالث واخناتون – وداخل المقبرة نقوش تمثل اخناتون وزوجته نفرتيتى ويستطيع زائر الأقصر أن يشاهد معبد دندرة ، ومعبد إسنا .
معبد دندرة :
ويقع على البر الغربى لمدينة قنا حوالى 60 كم شمال الأقصر وهو من المعابد اليونانية الرومانية. وقد بدأ بناءه الملك بطليموس الثالث وأضاف إلية كثير من البطالمة الأباطرة الرومان وبه منظر شهير يمثل الملكة كليوباتره وابنها سيزاريون يوليوس قيصر وتشتهر سقوفه بالمناظر الفلكية العديدة التى تضم الأبراج السماوية .
ثانيا : اثار اسوان:
مدينة اسوان :
تعتبر مدينة أسوان من أجمل مشاتى العالم وتضم عدة آثار تاريخية ابرزها : معابد أبو سمبل وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى اشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م .
وهما أهم معابد النوبة ويعتبر هذان المعبدان من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما معبد أبو سمبل الكبير : وقد خصص لعبادة الإله رع حور آخت اله الشمس المشرقة .
معبد ابو سمبل الصغير :
بناه رمسيس الثانى تخليدا لزوجته المحبوبة نفرتارى ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه ويطلق عليه اسم معبد صخور الهة الحب والموسيقى والجمال .
جزيرة فيلة :
تضم بقايا المعابد التى تعد تحفه لا نظير لها .
وفيما يلي بعض المعالم الأثرية بمدينة أسوان
(جزيرة الفنتين - معابد الجزيرة - مقياس النيل - جزيرة اجيليكا - جزيرة أمون - مقابر النبلاء - دير الأنبا سمعان - المسلة الناقصة - معبد فيلة - معبد كلابشة - معبد بيت الوالي) .
المعالم الأثرية بمدينة أبوسمبل
معبد أبو سمبل
معبد أبوسمبل الكبير ( رمسيس الكبير ) - معبد أبوسمبل الصغير .
المعالم الأثرية بمدينة كوم امبو
معبد كوم امبو .
المعالم الأثرية بمدينة ادفو
معبد ادفو - آثار منطقة الكاب .