اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك

محمد بن عبد الله العود

قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في كتاب الصفات الالهية ص272-276 :

ومحبة العبد لربه -كمايراها بعض المحققين- وكما هو الواقع هي حقيقة "لااله الا الله"، وهي تتفاوت فيما بين العباد فكلما يزداد العبد في تحقيق لا اله الا الله يزداد محبة لله، ورغبة في لقائه ، فأكثر العباد محبة لله :الأنبياء ثم الصالحون من اتباعهم لأن محبتهم لله حق المحبة هي التي حملتهم على تحمل المشاق والمصاعب، وعلى تحمل كل مالاقوه في سبيل الدعوة الى محبته ، والايمان به سبحانه واصلاح شئون عباده.

ومن الأدعية المأثورة: (اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا الى حبك)
وبالاختصار: لم يعبد الله عبد ولم يركع ولم يسجد الا بدافع المحبة، ولم يتكاسل ولم يعجز الا لفقدان محبته لربه وتقديره لربه حق قدره أو نقصانها.
وأما محبة الرب سبحانه لعباده من أنبيائه وأوليائه أهل طاعته ، فهي صفة عظيمة وحبيبة الى قلوب عباده المحبين،وهي صفة مستقلة قائمة بالله تعالى ،وهي فعل من أفعال الرب تعالى يؤهل لهذه المحبة من شاء من عباده ويخذل من شاء ولا يوفقه لينالها.

ولوقلت: ان محبة الله تعالى هي حقيقة ايمان العبد بربه لما بالغت ،بل هذا مايعنيه شمس الدين ابن القيم بقوله "انها حقيقة لااله الا الله"
فكل عبد من الله عليه بمحبة صادقة أثمرت له المبادرة الى طاعة الله وحسن عبادته ووجد من نفسه الاندفاع الى مرضاته ،والتلذذ بطاعته والراحة فيها -ارحنا بها يابلال- يشعر أن محبة الله هي حياته الروحية ، وفيها نعيمه وحسن الأنس بربه وولي نعمته, ثم ان الحبة الصادقةتتمثل ايضا في كراهة العصيان, والابتعاد عن المخالفات والابتداع ، اذ أن صاحبها يكره أ تدنس تلك العلا قة التي بينه وبين ربه بأي نوع من أنواع الانصراف عنه, والغفلة والتمرد

جزاااااااااااااااااااااااكى الله كل خير وجعلة فى ميزان حسناتك

المهاجرة الي الله

أسعدني تواجدك العطر في متصفحي المتواضع
وبورك فيك
كلّ الشكر والتقديرلك..
.......♥♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اختي الكريمة ملكة كبريائي ... اسال الله لك الفردوس الاعلى اولا ... قبل ان اقرا موضوعكي هذا كنت كثيرا ما اردد هذا الدعاء مع نفسي .. فقد سمعته من الشيخ عبدالحميد كشك رحم الله .... وانا في منصف الليل كنت اهم بالنوم ولم يخطر ببالي ان اسجد لله فقد عزمت على النوم بعد ان كنت اشارك في برنامج تلاوة للقران الكريم ...
ولكن ومن حسن حظي انني دخلت من باب الفضول الى المنتدى كزائر فقط للاطلاع على اخر المستجدات .. حتى انني لم اسجل دخول في البداية .. فستوقفني موضوعك الطيب .. وبالتحديد الكلمات (كل عبد من الله عليه بمحبة صادقة أثمرت له المبادرة الى طاعة الله وحسن عبادته ووجد من نفسه الاندفاع الى مرضاته ،والتلذذ بطاعته والراحة فيها -ارحنا بها يابلال- يشعر أن محبة الله هي حياته الروحية ، وفيها نعيمه ) ......
فقررت الدخول لاسجل لك شكري ومتناني لشخصك الكريم ... الذي دفعني لان اسجد لله وهذا ليس من باب الرياء ولكن الله تعالى يقول ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ... لقد وقعت كلماتك في قلبي فكان لها اثر كبير ... علما انني طالما رددت هذا الدعاء ... ولكننا يااختي نقرا ولانفهم مانقرا ... ونقول وقليلا مانفعل .. اعتذر عن الاطالة ... اتوجه بالشكر الى الله فهو صاحب الفضل اولا لانه ارشدني لاقرا وجعلني افهم مااقرا ... ومن ثم الدعوة لك ان يجعل الله كلامك مؤثرا في نفوس المؤمنين .. وان يجعلك منهم انه سميع مجيب .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسام

أشكر الله ان انعم علينا جميعا بنعمة الاسلام الحمد لله

اشكرك كثيرا علي كلماتك وثناؤك علي موضوعي

تحايا محمله بأريج الشكر
لهذا المرور الرائع كروعتك
وسحر اطرائك العذب
لاحرمني تواصلك الراقي
لك كل تقدير وجل أحترام لسموك
سعيده بحضوركـ هنا

اشكركي اختي الغالية ملكةعلى موضوعك

عسى الصراط ممشاكي و الكوثر مسقاكي

و الفردوس مكانكي و رؤية الرحمن

لاحـــرمكي الله اجر ماقدمـتي وجعـله الله نــورا

فــي صحيفــــة اعمـالكي يوم لاينفـع مـال ولابنـون

الا من اتى الله بقلــب سلــيم

وجعل ما كتبتي شاهد لك لا شاهد عليك

جعلها ربي ثقلا لكي في ميزان حسناتك

ودمتي في حفظ الرحمن ورعايته

احبك في الله اختـــــــــــاه

هدايه الله الغالية

*كم هو رائع وجميل مرورك*
*من متصفحي *
*بحضورك الملكي المعطرة لحروفي*
*من حبر قلمك الماسي *
*دمت بود في روح ورحيق الورد*
*وعبق الشهد

بارك الله فيك

على

ماسطرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

» اذا اعطاك الله احد هذه الاشياء فاعلم انه يحبك
» اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك
» اللهم لك الحمد
» كيف تجعلين طفلك يحبك ؟
» اللهم ثبتنا