حبيبتي الزوجه تعالي .....!!!!!!!!!

حبيبتي الزوجه تعالي .....!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي الزوجه هل ابتلاك الله في زوجك اذن تعالي معي فالموضوع يهمك .....!!!!!!!!!

احيانا بل ولا ابالغ ان قلت ان في اغلب الاحيان تكون الزوجه قائمه على كل واجباتها

المنزليه والزوجيه ولكن الزوج في واد والزوجه في واد والزوج يكون كثير التمرد من

زوجته بل ولا ابالغ ان قلت انه لا يعجبه العجب فقط وكأن مهمته فقط هي انتقادشريكه

حياته وصب جم غضبه عليها بسبب ومن دون سبب ......

وبالمقابل نجد الزوجه صابره حامده محتسبه كل ما تقدمه لوجه الله سبحانه وتعالى

فهل هذه الزوجه على خطأ ....

لا والله انها على صواب فيما تعمله وتحتسبه عند الله سبحانه وتعالى فما اجمل الصبر

على الابتلاء وما اجمل الجزاء من رب العباد حيث يقول الله سبحانه وتعالى

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ

وقال جل وعلا: {إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. فثواب صبرك

وجزاء تحملك لا يضيع بحمد الله تعالى، بل إن الله تعالى يوفيه بأعظم الثواب والذي يفوق

الوصف والحصر، ولذلك فإن الله جل وعلا لم يحده بحد ولم يقدره بقدر، بل جعله بغير

حساب.

واعلمي اختي الحبيبة ان هذه الأحوال التي مررتِ بها إنما هي من جنس الابتلاء الذي يبتلي

به جل وعلا عباده المؤمنين، فأبشري بسعة رحمة الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه

وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء

شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه

وسلم: (إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم؛ فمن رضي فله

الرضا، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي.

واعلمي يا غاليه ان البلاء على هذا النحو علامة حب الله تعالى لعبده وعلامة قوة يقينه

وإيمانه، حتى قال صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن أشد الناس بلاءً فقال: (الأنبياء ثم

الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة زِيدَ في

بلائه). ولذلك أخرج البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من يردالله به خيراً يُصب منه )أي يبتليه.

فثبت بذلك أن صبرك بحمد الله تعالى لن يضيع، وأن هذا البلاء هو بكرم الله فضيلة عظيمة

لأنك قد صبرت واحتسبت، وأيضاً فهو كفارة للذنوب ورفعة للدرجات كما قال صلى الله عليه

وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزنٍ ولاأذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق على صحته.

فبيَّن صلى الله عليه وسلم أن المسلم يصيبه الهم والغم والحزن ولم يعب ذلك عليه، بل على

النقيض تماماً، بيَّن أن هذا يكفر خطاياه ويمحق سيئاته، فإن الله جل وعلا لطيف بعباده

خبير بفطرتهم، قال تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}،وهو يعلم ضعفهم وشدة حاجتهم.

فعليكِ بدوام حمد الله تعالى وشكره واللجوء إليه لجوء المضطر، وأنزلي حاجتك بربك

وضعي شكاتك بين يدي أرحم الرحمين الذي يعلم حرقة قلبك ولوعة نفسك .......

نصائح من ذهب

ملكه

بوركتى على هذا الطرح الرائع

بارك الله فيك وفى طلتك ➸

نورت متصفحى بتعطيرك له وتواجدك➸

مشكووور ومتألق دايما ➸

يعطيك مليون عافيـــــة ➸